الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية نداء للافراج عن عبدالله سعيد رئيس جمعية "أطفال القمر" بمدنين

نشر في  15 ماي 2025  (21:44)

أفادت حملة "ضد تجريم العمل المدني" في تونس انها تتابع ببالغ الانشغال والقلق ما يتعرض له الناشط الحقوقي ورئيس جمعية "أطفال القمر" بمدنين، عبدالله سعيد، من ملاحقات قضائية خطيرة وتهم كيدية تهدد الحريات الفردية والجماعية وتقوّض أسس الدولة الديمقراطية وطالبت بالافراج عنه.

في 12 نوفمبر 2024، تم إيقاف عبدالله سعيد من قبل قوات الأمن التونسي، وإحالته إلى الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب، حيث وُجّهت له، ولأول مرة في تونس تجاه ناشط/ة مجتمع مدني بعد الثورة، تهمة "الاعتداء على أمن الدولة الخارجي"، إلى جانب تهم أخرى مالية بموجب القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب و منع غسيل الأموال المؤرخ في 2015.08.07

 

واعتبرت حملة "ضد تجريم العمل المدني" إن تحويل ملف عبدالله سعيد، وهو تونسي من أصول تشادية، أسود البشرة، ناشط مدني يعمل على ملف الهجرة ، ونال جنسيته التونسية بعد الثورة في إطار مسار مواطني شفاف، إلى "قضية أمن دولة" يُعبّر عن نزعة خطيرة لتجريم الهوية والانتماء.

 فبدل أن يكون عبدالله سعيد، الناشط الحقوقي والمواطن التونسي، نموذجًا حيًّا للاندماج والمواطنة الفاعلة بساهمته في تأسيس جمعية تُعنى بالدعم النفسي والاجتماعي والصحي للمهاجرين/ات واللاجئين/ات، والذي عمل بلا كلل على دعم النساء المهاجرات وأطفالهن، وو سعى إلى تعزيز التضامن المجتمعي والعدالة الاجتماعية في مدنين ، يجد نفسه اليوم متهما بقضايا خطيرة جدا قد يصل حكمها للاعدام و دون محاكمة منذ أكثر من 182 يوم.